سقوط تلسكوب هابل، وهو مصطلح يشير إلى فقدان الاتصال بين التلسكوب والأرض، كان نتيجة لعدة أسباب فنية. أحد أهم هذه الأسباب هو الخلل في نظام التحكم الدقيق للتوجيه، الذي كان مسؤولاً عن الحفاظ على توازن التلسكوب وتوجيهه نحو الأهداف المرغوبة. هذا النظام بدأ يعاني من خلل بسبب تراكم الغبار والأتربة داخل الآلات الدقيقة الخاصة به. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك بعض الأعطال الكهربائية والبرامجية التي أثرت بشكل كبير على وظائف التلسكوب. كما شهدت البطاريات الخاصة به انخفاضاً كبيراً في طاقتها العظمى مع مرور الوقت، مما جعلها أقل قدرة على العمل بكفاءة. يمكن اعتبار خسارة واحدة أو أكثر من هذه الوظائف الرئيسية كـ “سقوط”. ومع ذلك، رغم هذه العقبات، فإن عمليات الصيانة والتحديثات المنتظمة قامت بتعزيز عمر وفعالية التلسكوب حتى نهاية خدمته رسمياً في أكتوبر.
إقرأ أيضا:كتاب الأعماق في تخطيط شبكة أوراق الأنماط المتعاقبة – CSS Gridمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: