يؤثر انتشار التكنولوجيا في البيئات التعليمية بشكل سلبي على عدة جوانب من العملية التدريسية والمعرفية. أولاً، يؤدي الاعتماد المتزايد على الأجهزة الرقمية إلى نقص في مهارات الكتابة اليدوية، مما يؤثر على قدرة الطلاب على التعبير بوضوح. بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أن غياب الخط والإمساك بالقلم يقلل من فعالية خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى بطء عقلي. كما أن الإنترنت يساهم في نشر معلومات مغلوطة، مما يضر بالعملية التعليمية حيث قد يستند الطلاب إلى بيانات خاطئة. علاوة على ذلك، تقلل التكنولوجيا من دور المعلم داخل الفصل الدراسي، حيث يفضل الطلاب البحث عن المعلومات عبر الإنترنت بدلاً من الاستفسار منه مباشرةً. هذا التحول يتطلب من المدارس توظيف متخصصين لتدريب المعلمين، مما يزيد من التكاليف المالية. من الناحية الصحية، تؤثر ساعات العمل الطويلة أمام الشاشات سلباً على صحة العين والجسد، مما يزيد من احتمالات الشعور بالأرق وضغط العين. في مجال الأدب، رغم مزايا الكتاب الإلكتروني، إلا أنه يحمل قيوداً مثل الحاجة الدائمة للشحن وارتفاع التكلفة وعدم إمكانية التبادل كهدايا. هذه السلبيات تبرز الحاجة إلى مراجعة شاملة لفوائد ومضار تبني وسائل اتصال جديدة قبل دخولها مرحلة التجارب العملية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرَّحْبَة- أرجو الرد حول سؤالي للأهمية لقد قلت لزوجتي العبارة التالية: بطلقك إذا ذهبت بنتي إسراء الى المدرسة عل
- بول فريدبرغ رياضي أمريكي سابق في المبارزة
- ما صحة السجود على شيء متحرك مثلا حجاب الصلاة الذي يتحرك بتحركي، أو السيارة؟
- هل يجوز استخدام مرطبات لشعر اللحية وذلك لأنه أحيانا يكون الشعر غير مرتب، وللإبقاء على المظهر جميلا.
- عمري 28 سنة، أصلي صلاتي في وقتها -ولله الحمد- من الفجر إلى العشاء. وبدأت أكثر من النوافل، وأصوم أيام