سليمان القانوني، المعروف أيضًا باسم سليمان الحكيم، كان شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي والعالمي، حيث حكم الدولة العثمانية خلال فترة ازدهارها الأكبر. وُلد في طرابزون التركية وتولى السلطة في سن مبكرة بعد وفاة والده سليم الأول. تميز عهده بتوسيع الإمبراطورية وإجراء إصلاحات سياسية وإدارية وقانونية جذرية. داخلياً، أدخل نظامًا جديدًا للإدارة المحلية وأسس محكمة خاصة لمعالجة المسائل القضائية والدبلوماسية. كما قام بتجديد النظام التعليمي وأرسل الطلاب للدراسة في أوروبا الغربية. خارجياً، امتدت قوة الدولة العثمانية إلى بلغراد وكريت ومصر والشام، ونجح في الحفاظ على استقرار الحدود الشرقية لأوروبا لمدة قرنين تقريبًا. في مجال القانون المدني، كتب قانونًا شاملًا ومعاصرًا عرف بالقانون الرومي، الذي أثر على الحكم الحديث للسلطة الملكية المطلقة. ترك سليمان القانوني بصمة واضحة على المجتمعات الإسلامية والعالمية، ولا تزال سياساته وقوانينه تؤثر على المناطق التي كانت تخضع للهيمنة العثمانية سابقًا.
إقرأ أيضا:علم الجينات يهدم خرافة الأمازيغية والعرق النقي- ما حكم من استعجل بالصلاة؛ ليلحقها قبل أن يضيع وقتها؟
- أخى كان مدمنا وهو الذى اعترف لنا وطلب منا العلاج وبالفعل لم نتأخر عليه وتم علاجه الحمد لله ولكني أشك
- أنا أعيش في بلد أجنبي، وزوجي يمتنع عن العمل بسبب ألم شديد في ظهره. المهم أننا نعيش على الإعانة الشهر
- أحبتي الكرام وجدت موضوعا لم أفهمه فأحببت من حضراتكم أن تدلوني على الصواب فيه، وهو في سيرة نبينا المص
- Alexey Ekimov