سن البلوغ عند الذكور في الإسلام يُحدد ببلوغ الذكر سن الخامسة عشرة، وهو السن الذي يُعتبر فيه بالغاً شرعياً. بالإضافة إلى ذلك، هناك علامات أخرى تدل على بلوغ الذكر، مثل الاحتلام وظهور الشعر الخشن في المنطقة المحيطة بالعانة. إذا كان الذكر في سن الرابعة عشرة، فإنه يُعتبر قد اقترب من البلوغ، خاصةً إذا كان قد دخل في الخامسة عشرة. يُعتبر السن المعتمد في تحديد سن البلوغ هو السنة الهجرية وليس الميلادية. وصول الذكر إلى سن البلوغ يعني دخوله في مرحلة التكليف الشرعي، حيث يصبح مسؤولاً عن أداء الفرائض الدينية مثل الطهارة والصيام والصلاة والحج. كما يبدأ عداد السيئات بتسجيل أعماله السيئة ومعاصيه، وتصبح شهادته مقبولةً قانونياً، ويصبح مسؤولاً عن نفسه بالكامل.
إقرأ أيضا:التنوع البشري واللغوي بمنطقة سوس على مر التاريخمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل نقد الكاتب «الروائي» الذي يكتب الكتب والروايات حرام؟ بمعنى: ظهر في هذه الأيام كُتاب وروائيون كتبه
- هوو إدواردز
- أنا امرأة أبلغ الثلاثين من العمر، ومنذ فترة اكتشفت أن زوجي على علاقات محرمة بعدد من الفتيات وقد اعتر
- لو سمحت يا فضيلة الشيخ: أبي يعمل بالجمارك، ويقوم بالكشف على الحاويات الآتية من الخارج. وكل يوم يأتي
- هل بيع الإكسسوارات والشنط حرام؟! خصوصا أن أغلب البنات يلبسنها ويظهرنها، وهذا يمكن أن يكون من إظهار ا