سن البلوغ عند الذكور في الإسلام يُحدد ببلوغ الذكر سن الخامسة عشرة، وهو السن الذي يُعتبر فيه بالغاً شرعياً. بالإضافة إلى ذلك، هناك علامات أخرى تدل على بلوغ الذكر، مثل الاحتلام وظهور الشعر الخشن في المنطقة المحيطة بالعانة. إذا كان الذكر في سن الرابعة عشرة، فإنه يُعتبر قد اقترب من البلوغ، خاصةً إذا كان قد دخل في الخامسة عشرة. يُعتبر السن المعتمد في تحديد سن البلوغ هو السنة الهجرية وليس الميلادية. وصول الذكر إلى سن البلوغ يعني دخوله في مرحلة التكليف الشرعي، حيث يصبح مسؤولاً عن أداء الفرائض الدينية مثل الطهارة والصيام والصلاة والحج. كما يبدأ عداد السيئات بتسجيل أعماله السيئة ومعاصيه، وتصبح شهادته مقبولةً قانونياً، ويصبح مسؤولاً عن نفسه بالكامل.
إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكشمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو حكم صلاة الجماعة مع أناس لا يتقيدون بالسنة, مثلا يقيمون صلاة المغرب بعد الأذان مباشرة مع العلم
- تزوج والدي بامرأة ثانية، فتوقف عن النفقة علينا وعلى أمي؛ بحجة أن أختي تعمل وهي التي تنفق علينا، فأثق
- Dieter Ritter
- هل تجوز الاستخارة في الزواج إذا كان الشاب والفتاة ذا خلق ودين؟
- رجل في الخمسين من العمر أصيب بمرض السرطان في الكبد وهو منتشر بشكل كبير وأجمع الأطباء على أن حالته لي