سورة الإخلاص، وهي السورة الحادية عشرة من القرآن الكريم، تُعتبر من السور المميزة التي لها فضائل وخصائص فريدة. وفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن قراءة سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن. هذا الحديث رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟ قالوا وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن”. وقد فسّر العلماء معنى “تعدل ثلث القرآن” على عدة أقوال. الأول هو أن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن باعتبار معاني القرآن، لأن القرآن يتكون من ثلاثة أثلاث: توحيد، وقصص، وأمر ونهي، وسورة الإخلاص تحتوي على التوحيد، وهو ثلث القرآن. القول الثاني هو أن قراءة سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن من حيث الثواب، أي أن ثواب قراءتها يعدل ثواب قراءة ثلث القرآن. بالإضافة إلى ذلك، ورد في حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه أن سورة الإخلاص لم تنزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الفُرقان مثلها. ومن فضائل سورة الإخلاص أيضًا أنها تكفي من كل شيء إذا قرأها المرء صباحًا ومساءً ثلاث مرات.
إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنية- هل يجوز أن يتنازل أحد الورثة بمقابل مادي برضاه للورثة الآخرين عن نصيبه من الإرث قبل أن يتم توزيع الت
- فضيلة الشيخ أريد أن أسأل: كيف أميز بين سوء الظن والحذر؟ وإذا شعرت أن شخصا يسخر مني، فهل هذا من سوء ا
- السينما السياسية
- اجتمعت أنا وثلاثة من زملاء العمل على ألا يفشي أحدنا أسرار العمل لأحد آخر وقد أقسمنا على المصحف، علما
- أنا شاب متزوج بجامعيّة منذ خمس سنوات، ورزقني الله بنتًا، عمرها أربع سنوات، وابنًا، عمره سنتان. وأنا