سورة التوديع، المعروفة أيضًا بسورة النصر، هي سورة مكية نزلت في المدينة المنورة، وتتكون من ثلاث آيات فقط. تُعتبر هذه السورة من آخر ما نزل من القرآن الكريم، حيث ورد في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “نعيت إلي نفسي عند نزولها”. تُشير الآيات إلى نصر الله وفتح أبواب النصر والغلبة للمؤمنين، مما يدل على قرب أجَل النبي صلى الله عليه وسلم. يقول الله تعالى في الآية الأولى “إذا جاء نصر الله والفتح”، وهذه الآية تحمل معنى النصر والفتح الذي حققه المسلمون في غزوة الفتح، والتي كانت بمثابة بداية لانتشار الإسلام وانتشاره. وعن معنى التوديع، فقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “نعيت إلي نفسي عند نزول هذه السورة”، مما يشير إلى أن هذه السورة كانت بمثابة وداع من النبي صلى الله عليه وسلم لأمته. كما روي عن أم حبيبة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “إن الله لم يبعث نبياً إلا عمر من أمته شطر ما عمر النبي الماضي قبله”. تُعتبر سورة التوديع بمثابة تذكير للمؤمنين بأن النصر والفتح من عند الله، وأن عليهم أن يشكروا الله على نعمه ويستغفروه. كما أنها تحمل رسالة الأمل والتفاؤل للمؤمنين بأن النصر والفتح قريبان. في الختام، سورة
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدون- بوب هاني
- عندي أخت أكبر مني وأخ أصغر مني،أختي الكبيرة مريضة بمرض الوسوسة تتخيل أني أنا ممكن أسحرها أو أؤذيها،،
- كتبت الكتاب علي خطيبتي ولم أدخل عليها بعد، وقلت لها قبل الدخول عليها وأثناء فترة كتب الكتاب لحصول بع
- ما حكم من قال الله بعد قراءة المقرئ للقرآن في المسجد. وجزاكم الله خيرا.
- في رمضان اعتدنا أنا وأختاي أن نصلي التراويح في جماعة لتشجيع أختي الصغرى على أداء صلاة التراويح، والآ