سورة الحشر أسباب تسميتها وأهميتها في القرآن الكريم

سورة الحشر، المعروفة أيضًا بسورة بني النضير، هي سورة مدنية نزلت بعد سورة البينة وقبل سورة النصر، وتتألف من أربع وعشرين آية. سميت بهذا الاسم لأنها تتناول غزوة بني النضير، وهي حدث تاريخي مهم في الإسلام. تُعتبر هذه السورة من السور المدنية الخالصة، وقد عرفت بهذا الاسم منذ العهد النبوي. ابن عباس، أحد أبرز صحابة النبي محمد، سماها سورة بني النضير لحديثها المفصل عن هذه الغزوة. تبدأ السورة بتنزيه الله تعالى عما لا يليق به، ثم تنتقل إلى الحديث عن غزوة بني النضير، حيث تذكر جانبا من نصره لعباده المؤمنين ومن خذلانه لأولئك الضالين. كما تتناول تقسيم أموال بني النضير وحكمة الله تعالى في إرشاده النبي إلى هذا التقسيم. تمدح السورة المهاجرين والأنصار وتتعجب من حال المنافقين الذين تحالفوا مع اليهود ضد المؤمنين. تُعتبر سورة الحشر مهمة أيضًا لأنها تتناول موضوع الفيء، وهو ما يُعطى للمسلمين من أموال الكفار الذين يُهزمون في الحرب. توضح السورة أن الفيء ليس ملكًا خاصًا لأحد، بل هو لله وللرسول ولذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل، لكي لا يكون دولة بين الأغنياء من المسلمين. في الختام، تُعتبر سورة الحشر س

إقرأ أيضا:الشيخ الدكتور سعيد الكملي من قطر: ندوة “تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب”
السابق
باب الريان بوابة الجنة للمستغفرين والمؤمنين الصادقين
التالي
فهم وتطبيق حقوق الإنسان في الإسلام رؤية شاملة

اترك تعليقاً