تُطلق تسمية “سورة الحشر” على هذه السورة القرآنية نسبة إلى أحداثها الرئيسية المتعلقة بإجلاء بني النضير من المدينة المنورة إلى الشام، وهي قصة تاريخية هامة وقعت خلال السنة الرابعة للهجرة. يشير مصطلح “الحشر” هنا إلى عملية نقل هؤلاء اليهود الذين خانوا عهدهم مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يعكس اسم السورة ارتباطًا مباشرًا بالأحداث التاريخية المرتبطة بها، حيث يؤكد الآيات (59:11) على دور الله عز وجل في تنفيذ حكمه بإخراج أولئك الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم بسبب خيانتهم الأولى للحشر الأول. بالإضافة لذلك، فإن اختيار ابن عباس لهذه التسمية كان بهدف توضيح أن الحديث يدور حول حدث محدد وليس يوم القيامة بشكل عام. وبالتالي، تكشف تسمية السورة عن علاقتها الوثيقة بالقصة الدينية والسياق الزمني لتلك الفترة المبكرة للإسلام.
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أحد الأفراد تجاوز عمره الثلاثين عامًا، لا يصلّي في اليوم إلا فرضًا أو فرضين، وقد لا يصلّي، لكنه يصلّ
- هل يجوز لي الاشتراك في برامج تدعم المثليين -مثل شركة أدوبي-، خاصة أني أستعملها كثيرًا في عملي؟ وهل ه
- أود أن أسأل عن حكم من قال: لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حاضرا لأمرنا أن نتبع تربية الأجانب لأ
- أنا خريج كلية اللغات والترجمة وأعمل كمترجم سؤالي عن عملي فأنا أترجم مسلسلات وأفلام أجنبية في شبكة تل
- هل يغفر الله الذنوب جميعا؟ وكيف نبتعد عنها؟