تُعد سورة الرحمن من أبرز السور التي تُبرز رحمة الله الواسعة ونعمه الكثيرة على عباده. تبدأ السورة بـ “الرحمن”، مما يشير إلى أن الله سبحانه وتعالى هو مصدر العلم والهداية، حيث علم نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم. القرآن، ككتاب هداية ورحمة، يرشد الناس إلى الطريق المستقيم ويحميهم من الضلال. ثم تتابع السورة بذكر خلق الإنسان، مؤكدة أن الله سبحانه وتعالى هو خالق الإنسان، وقد أبدعه من العدم. بعد ذلك، يعلم الإنسان البيان، أي اللغة والقدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر.
تتابع السورة بذكر بعض من نعم الله الكبيرة على عباده، مثل الشمس والقمر اللذان يسيران بحساب دقيق، والنجم والشجر اللذان يسجدان لله سبحانه وتعالى. كما تذكر السورة رفع السماء ووضع الميزان، أي العدالة والإنصاف في الحياة. وتختتم السورة بقوله تعالى “فبأي آلاء ربكما تكذبان”، مما يدعو إلى التفكر في نعم الله الكثيرة والاعتراف بها. بهذا، نرى أن سورة الرحمن هي سورة رحمة وهداية، تذكرنا بنعم الله الكثيرة وتدعونا إلى التفكر فيها والشكر لها.
إقرأ أيضا: يوسف خاص حاجب (فيلسوف تركي مسلم)- Collonges-au-Mont-d'Or
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 6 (ابن ابن) العدد
- الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله نبينا محمد وآله وصحبه وبعد: جزاكم الله تعالى خير الجزاء
- أغنية 2002
- بسم الله الرحمن الرحيم ما حكم الإسلام في كل من: 1- الإسقاط النجمي 2- الجسم الأثيري. 3- البرمجة اللغو