سورة الطلاق، التي تقع في المرتبة الثامنة والثمانين في القرآن الكريم، تتناول موضوع الطلاق بشكل شامل ومفصل، بهدف تعزيز فهم المسلمين لأحكامه وتوضيح حدوده. تبدأ السورة بتوجيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين إلى كيفية إجراء الطلاق بشكل صحيح، مؤكدة على ضرورة الإشهاد على الطلاق لضمان عدم كتمانه أو نسيانه. كما تحدد السورة شروط الطلاق، مثل أن يتم في طهر لم يجامعها فيه الزوج، وأن تحفظ المرأة عدتها. بالإضافة إلى ذلك، توضح السورة أحكام الرجعة، حيث يمكن للزوج أن يراجع زوجته خلال فترة العدة إذا أراد ذلك. وتؤكد السورة على أهمية التقوى في جميع الأمور، مشيرة إلى أن من يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب. كما تتناول السورة أحكام العدة للمطلقات، وتحدد مدتها حسب سن المرأة وحالتها الصحية. وفي النهاية، تؤكد السورة على أهمية العمل بالقرآن واتباع تعاليم الله، مما يعزز التقوى والالتزام بتعاليم الله في جميع جوانب الحياة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الفكيع- في بلدنا في السنوات الخمسين الماضية كثر ادخار الناس أموالهم في الأراضي والعقارات للربح وعدم المخاطرة
- أنا عزباء عمري 28 سنة. خلقت بتشوه في الوجه، وقمت بعدة عمليات تجميل لم تكلل بالنجاح، ولكن -ولله الحمد
- أودّ معرفة حكم صلاة شخص دخل على جماعة يصلون، فترك الصلاة في الجماعة، وصلى منفردا في نفس المكان بسبب
- أرجو مدي بإيضاحات حول التسبيح وقواعده وأركانه. وشكرا.
- Gaikriya Koli