سورة الطور هي سورة مكية تتألف من ثمان وأربعين آية، نزلت في مكة المكرمة قبل هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة. تبدأ السورة بقسم الله سبحانه وتعالى بجبل الطور، الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام، مما يضفي على السورة طابعاً مقدساً. تتناول السورة موضوعات متعددة، منها الحديث عن يوم القيامة وعذاب الكافرين، حيث تؤكد على حتمية عذاب الله للكافرين الذين هم مشغولون باللهو واللعب بدلاً من التفكر في الآخرة. كما تصف السورة الجنة وما فيها من نعيم للمؤمنين، مؤكدة على جزاء المؤمنين بالجنة والنعيم المقيم. بالإضافة إلى ذلك، تناقش السورة معتقدات المشركين وردودهم على دعوة الإسلام، مستنكرة اعتقادهم أن القرآن سحر أو خدعة. تختتم السورة بنصائح للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين بدعوته، مؤكدة على أهمية الصبر والثبات في وجه الشدائد.
إقرأ أيضا:نقل قبائل التغريبة العربية خلال عهد الدولة الموحديةسورة الطور دراسة تفصيلية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: