سورة الطور هي سورة مكية تتألف من ثمان وأربعين آية، نزلت في مكة المكرمة قبل هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة. تبدأ السورة بقسم الله سبحانه وتعالى بجبل الطور، الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام، مما يضفي على السورة طابعاً مقدساً. تتناول السورة موضوعات متعددة، منها الحديث عن يوم القيامة وعذاب الكافرين، حيث تؤكد على حتمية عذاب الله للكافرين الذين هم مشغولون باللهو واللعب بدلاً من التفكر في الآخرة. كما تصف السورة الجنة وما فيها من نعيم للمؤمنين، مؤكدة على جزاء المؤمنين بالجنة والنعيم المقيم. بالإضافة إلى ذلك، تناقش السورة معتقدات المشركين وردودهم على دعوة الإسلام، مستنكرة اعتقادهم أن القرآن سحر أو خدعة. تختتم السورة بنصائح للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين بدعوته، مؤكدة على أهمية الصبر والثبات في وجه الشدائد.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات وتطبيقاتها في العلوم الإدارية والاقتصادية- حكم الاستفادة من البرامج المكركرة. أنا من إيران وفي بلدي أكثر البرامج مكركرة ولا توجد النسخة الأصلية
- انطلاقا من الفتوى رقم: 103442، حول المبادرة إلى الصف الأوّل والتزاحم: أسأل فضيلتكم ما مدى جواز قول م
- أسأل عن حرمة عمل الأرملة في بنك؟ علماً بأنها تربي طفلا يتيما، ولا تريد له الشقاء إن ظلت بدون عمل؟
- Republican voter
- كنت أمر بحالة نفسية سيئة لمروري ببعض المشاكل....ولكنني حين أكون على ذلك الحال أفضل أن أستمع إلى القر