سورة الفرقان هي إحدى السور المكية في القرآن الكريم، باستثناء بعض الآيات التي قد تكون مدنية. تبدأ السورة بمدح الله تعالى وتباركه، حيث يُشير الله إلى نفسه بأنه الذي نزل الفرقان على عبده محمد ليكون نذيرا للعالمين. تتناول السورة موضوع التوحيد الخالص لله، مؤكدة أن الله هو المالك لكل شيء في السماوات والأرض، ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك. كما تشير إلى خلق كل شيء وتقديره من قبل الله. تنتقل السورة بعد ذلك إلى نقد عبادة الأصنام والآلهة الوثنية، مؤكدة أن هذه الآلهة لا تخلق شيئا ولا تملك لنفسها ضرا ولا نفعا. تتطرق السورة أيضا إلى موضوع القرآن الكريم، معتبرة إياه الفرقان الذي نزل على النبي محمد ليكون نذيرا للعالمين. كما تؤكد على أن الله هو الذي أرسل الرسل لهداية الناس، وأنهم لا يتبعون هواهم في دعوتهم. في نهايتها، تذكر السورة بعض قصص الأمم السابقة كعبرة وعظة للمؤمنين، وتختم بوصف العباد المؤمنين الذين يؤمنون بالله ورسوله ويقومون بأعمال صالحة. بذلك، تهدف سورة الفرقان إلى هداية الناس إلى طريق الحق والرشاد من خلال تناولها لموضوعات التوحيد والقرآن والنبوة والقيامة.
إقرأ أيضا:كتاب تلوث البيئة: مصادره وأنواعه- Alfred Hütter
- فتح مشروع كوافير حريمي، جميع العاملين فيه حريم ولا يوجد به أي رجل يعمل فيه حلال أم حرام؟ وهل أحاسب ع
- لي صديق يريد مني الدخول معه في شراكة بالنصف، وأنا لا أملك نصف رأس المال. فاقترح أن يمول هو كل المشرو
- جزاكم الله خيرا على هذا الموقع. أنا أعيش بالسويد، ويوجد الكثير من المطاعم التايلاندية والصينية هنا،
- الأزياء الرقمية