سورة عبس هي سورة مكية تتألف من اثنتين وأربعين آية، تبدأ بقصة النبي محمد مع عبد الله بن أم مكتوم الأعمى، حيث عبس النبي وتولى عنه عندما جاءه ابن أم مكتوم طالبًا العلم والهدى. هذه القصة تبرز أهمية التذكير والتعليم، وتوضح أن القرآن الكريم هو تذكرة للناس. السورة تنتقل بعد ذلك إلى الحديث عن أصل الإنسان ونشأته، وتذكرنا بنعم الله علينا من طعام وشراب. ثم تتناول الحياة الآخرة وما فيها من جزاء، حيث تصف وجوه المؤمنين المستبشرة ووجوه الكفرة الفجرة الذين كفروا بنعم الله. كما تذكرنا السورة بأن كل إنسان سيحاسب يوم القيامة على أعماله، وأن الله تعالى هو الذي خلق الإنسان من نطفة وقدر له سبيله. في النهاية، تؤكد السورة أن القرآن الكريم هو تذكرة للناس، داعيةً إلى التفكر والتدبر في آيات الله تعالى لعلنا نستفيد من دروسها ونستقيم على طريق الهدى.
إقرأ أيضا:كتاب البيئة والتلوثمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- 13 Mussoorie
- أنا فتاة أعاني من الكثير من المشاكل الصحية الجسدية الوراثية التي لا تشفى، وعليَّ أن أستمر في أخذ الد
- مايكي 17 (فيلم)
- «ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة، وأسرع رجعة؟ قوم شهدوا صلاة الصبح، ثم جلسوا يذكرون الله حتى طلعت الشمس
- إذا أراد الرجل أو المرأة الاغتسال من الجنابة بواسطة الدلو (السطل)، ووقع الماء من جسمه في هذا الدلو،