سورة مريم هي السورة التاسعة عشرة في ترتيب المصحف الشريف، وتعتبر من السور ذات الأهمية الدينية العميقة. تبدأ السورة بسرد قصة النبي زكريا وزوجته، وكيف رزقهما الله بالنبي عيسى عليه السلام رغم كبر سنهما، مما يبرز قدرة الله على تحقيق المستحيل. تستعرض السورة أيضًا الولادة المعجزة للنبي عيسى دون أب، وتعليمات الرب لزكريا ومريم حول كيفية التعامل مع هذه النعمة الإلهية. بالإضافة إلى ذلك، تشير السورة إلى العديد من القصص ذات الصلة بالعهد القديم، مما يوضح ترابط الدين الإسلامي مع الأديان السماوية الأخرى. تقدم سورة مريم تعاليم أخلاقية سامية تؤكد على أهمية الصلاة والتضرع لله، وتحذر من الغرور والأنانية البشرية. تنتهي السورة بتذكير بوحدانية الله وعظمته، مما يعزز الإيمان بقدرة الله وإرادته الخيرة للمؤمنين الذين يستجيبون لدعوته ويطيعونه في جميع شؤونهم.
إقرأ أيضا:قبيلة الخلط او الخلوط من عرب بني المنتفق بمنطقة الغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بالعربية: خارج الكوكب الصامت (أغنية)
- سؤالي بخصوص إعلانات جوجل على تطبيقات الجوال، فأنا أصمم برامج وأضع إعلانات في البرامج التي أصممها، وق
- أنا سيدة أحضر دروس علم كثيرة وفي درس من الدروس قالت الداعية إن لمس المرأة للرجل بدون أي شهوة ولو عن
- قلت لزوجي: أنت كثيرا ما قمت بإذلال أهلي بقعدتك على الكمبيوتر واللعب عليه، والله العظيم ـ وأنا أقصد ب
- ما الحُكم الشرعي في عبارة: (لا يبقى على ما هُوَ إلَّا هُوَ). هذه العبارة يقولها البعض: عندما يُشاهدو