تعتبر سورية، بفضل تاريخها الطويل والمتنوع، خزانًا ثمينًا للأثار التي تعكس حضاراتها المتعاقبة وتفردها الثقافي. تقدم هذه الدولة جولة فريدة عبر الزمن حيث تنتشر مواقع أثريّة غاية في الأهمية. وعلى سبيل المثال، فإن مدينة دمشق القديمة – إحدى أقدم المدن المستمرة بالسكن في العالم – تحتوي على أماكن بارزة كسوق الحميدية وجامع بني أمية وقلعتها الشهيرة. وفي شمال البلاد، تكشف مدينة حلب عن روائع ثقافتها وفنونها من خلال حمامات الأمويين والقصر العدلي القديم وغيرهما.
أما مدينة تدمر فتظهر أهميتها التجارية والثقافية أثناء الفترة الرومانية من خلال معابدها وأهراماتها الصغيرة وأوبدومانوس. ومن جهة أخرى، توفر اللاذقية تجربة فريدة تجمع بين الكنوز تحت المياه من الإمبراطوريتين اليونانية والرومانية وبين القلاع العربية الأصيلة والبنايات الإسلامية القديمة المنتشرة حول المدينة. أخيرًا، يعد جبل قاسيون بالقرب من دمشق معلمًا طبيعيًا رائعًا ولكنه أيضًا مصدر مهم للقطع الأثرية التي تحمل بصمات الحضارات القديمة. هذه المواقع وغيرها الكثير في مختلف أنحاء سورية تمثل دعوة لاستكشاف عمق وتاريخ هذا البلد
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الفكيع- "بيربونجس وأبنتليز"
- هل يوجد دليل من القرآن أو السنة على أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو النبي الأمي الوحيد أم أن هناك من
- أنا مغربي ويؤذن لصلاة الصبح عندنا في الوقت الفلكي أذانا موحدا دون مراعاة اختلاف المطالع. فهل صلاتي م
- ما حكم الدين في شخص يتقاضى مرتباً من الدولة دون أن يقوم بأي عمل حيث أخبره رئيسه فى العمل بعدم أهمية
- هل ضرار بن الأزور صحابي أو تابعي؟ مع ذكر المرجع رجاءً.