سيرة ابن هشام، المعروفة أيضًا بسيرة ابن هشام بن أيوب الحميري، هي عمل تاريخي بارز ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري في القرن الثاني الهجري. هذا الكتاب هو اختصار لسيرة ابن إسحاق، حيث قام ابن هشام بتحسينه وتصحيحه مع التركيز على الأحداث المتعلقة بالسنة النبوية. يبدأ الكتاب بمقدمة قصيرة تشرح أسباب تأليفه والمصادر التي استند إليها، ثم ينتقل إلى سرد تاريخي شامل يغطي الفترة من عهد إسماعيل إلى عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مع التركيز على نسبه وأبنائه. على الرغم من أهميته، فقد تعرض الكتاب لانتقادات من بعض العلماء بسبب استخدام بعض الأحاديث التي لا يمكن التحقق من صحتها. ومع ذلك، لا يمكن إنكار القيمة التاريخية للكتاب، حيث يعتبر مصدرًا رئيسيًا للسنة النبوية. في عصرنا الحالي، أصبح الوصول إلى معلومات حول السنة النبوية أكثر سهولة بفضل التكنولوجيا الحديثة، مما يسهل على الباحثين الوصول إلى هذه المصادر الثمينة. في الختام، تعد سيرة ابن هشام مرجعًا أساسيًا في دراسة السنة النبوية، رغم الحاجة إلى التعامل معها بحذر نقدي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدِّيجُورْ- ما سبب نزول الآية 61 من سورة النور؟ وهل فيها إعجاز مثلا؛ لأني لا أعرف ما فائدة هذه الآية الكريمة،
- عندما يكون المرء لديه موهبة معينة فما حكم الدين في إهماله لها وعدم تنميتها؟ وما حكم الآباء إذا لم يس
- ما حكم لبس السوار الفضي للرجال والشباب وإذا كان هذا يستخدم لحفظ المفاتيح؟
- وادي موسو
- لدينا جمعية تعاونية ولدينا برنامج للشراء بالأقساط حسب التالي- 1-تقوم الجمعية بالاتفاق مع بعض متاجر ا