سيرة الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود تُظهر مساهماته البارزة في السياسة والدبلوماسية السعودية. بدأ حياته السياسية كسفير للمملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية بين عامي 1975 و1986، مما جعله شخصية بارزة في العلاقات الدولية. خلال هذه الفترة، لعب دوراً رئيسياً في تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة وبقية دول المنطقة والعالم. بعد انتهاء فترة عمله الدبلوماسي، شغل عدة مناصب مهمة داخل البلاد وخارجها، بما في ذلك مستشار خاص لخادم الحرمين الشريفين ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية، ثم وزير دولة لشؤون الخارجية ونائب رئيس مجلس الأمن الوطني السعودي. هذه المناصب منحته فرصة كبيرة لتوسيع نطاق تأثيره وتشكيل السياسات الوطنية. بالإضافة إلى دوره السياسي، أثبتت كتابات ومقالات الأمير تركي قدراته الاستراتيجية والفكرية الواسعة حول مجموعة متنوعة من المواضيع، بما فيها التاريخ والثقافة والشؤون العالمية. كما يُعرف بحبه للرياضة خاصة لعبة الجولف وكرة القدم، بالإضافة إلى اشتراكه النشط في المساعي الخيرية والإنسانية عبر مؤسسته الخاصة التي تعمل لدعم التعليم والصحة والبرامج الاجتماعية الأخرى.
إقرأ أيضا:الدكتور فريد الأنصاري: العربية دين ولا انتماء بشري لها، بل انتماؤها رباني وتعلمها واجب وليس نافلة- ما حكم من صلت وعليها دم وكانت تعتقده دم فساد ثم اتضح أنه دم حيض، فهل عليها شيء علما بأنها صلت لمدة ث
- شركة إلينوي بيل للهاتف
- بسم الله الرحمن الرحيم تحية طيبة وبعد ..... أستاذي الفاضل الدكتور يوسف القرضاوي .. أنا فتاة قد أنهيت
- ما حكم العمل كمدرس في إحدى المدارس التي تودع أموالها في أحد البنوك الربوية كوديعة، ثم تقوم بإعطاء ال
- ما هو الدليل من القرآن على المرحلة السرية للدعوة 3 سنوات؟