شجرة الدر، ملكة فاطمية مسلمة، هي شخصية فريدة في التاريخ الإسلامي، فقد حكمت مصر في القرن الثالث عشر بعد توليها السلطة مؤقتاً لحماية الخلافة الفاطمية الشابة. اتخذت قراراً جريئاً بإمساك بخيوط الحكومة لنفسها، بذلك انضمت لقائمة النساء اللواتي نجحن بحكم البلدان الإسلامية كسيدات سيادة مطلقة على الرغم من الاعتراضات التي واجهتها من العديد من المسؤولين والقادة العسكريين.
شهد حكم شجرة الدر نموًا اقتصاديًا ملحوظاً وتطوير حضري واسع النطاق، مما أكسبها احترام شعبها تقدير دولي كبير. أُثبتت شخصيتها الطيبة وغفرانها لأعدائها السابقين، حتى في مواجهة التجارب المرة التي عاشتها في حياتها المبكرة. وبفضل حكمها القوي والناجح، تُذكر شجرة الدر رمزاً للتسامح والتراحم، إلى جانب إنجازاتها التشريعية الهائلة التي توازن بين الشرعية الدينية والأخلاق الحميدة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ازْمَرْمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا ألبس النقاب وأعمل بمهنة الطباعة ومهنتي تفرض علي أن أخلع قفازاتي أثناء العمل، وأنا أرتدي خاتم الز
- لي صديقة محتاجة مساعدة، فهل يجوز لوالدتها أن تساعدها؟
- ماحكم من يخطىء في قراءة القرآن في الصلاة؟
- هل الزنا الذي لا يجب فيه الحد يعتبر من الكبائر، فأفتوني؟ جزاكم الله خيراً.
- توفي زوج أختي في حادث سير، وطلبنا من السائق دية القتل غير العمد، بعد سؤالنا لأحد العلماء؛ فأبى السائ