في رواية “زقاق المدق” لنجيب محفوظ، تُقدم أسرة الريس نموذجًا معقدًا للعائلة المصرية التقليدية خلال الثلاثينيات. الريس، الأب الثري والمحترم، يمثل السلطة والتقاليد الصارمة، مما يخلق جوًا من الضغط المستمر على أبنائه، خاصة فيما يتعلق بالزواج والحياة الشخصية. زوجته ماريان، الفرنسية الأصل، تمثل عنصر التغيير والثورة داخل الأسرة، حيث تتحدى الأعراف الثقافية بموقفها الحائر والمتعاطف. حسن، الابن الأكبر، يجسد روح الثورة الشبابية والبحث عن الحرية الشخصية، بينما حورية، الابنة الأخرى، تلتزم بتوقعات المجتمع وتحافظ على هيبة العائلة. هذه الشخصيات المركبة تعكس الديناميكيات المعقدة للهوية الجماعية وتأثيرها على الأفراد، حيث تؤدي الاختيارات الأخلاقية والنفسية المختلفة إلى نتائج متباينة لكل فرد في الأسرة.
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجي مقصر معي في الفراش لظروف عمله، ويريد الزواج بثانية، وأنا غير راضية، وحاولت منعه فهل عليّ ذنب؟
- ما صحة هذا الخبر وفي أي الكتب ورد: يذكر عن الزبير أيضا أنه تزوج امرأة فكانت تخرج إلى الصلاة في المسج
- ما هي السورة التي إذا قرأتها سقاك الله من الرحيق المختوم؟
- ما كفارة القيام في رمضان وفي وقت الصيام بتقبيل امرأة أجنبية وفي يومين مختلفين، مع العلم بأنني نادم ع
- ليزا سكوت لي