في النص، يُستعرض الحب كشعلة أبدية تضيء قلوب البشر منذ القدم، حيث كان مصدر إلهام للشعراء والفنانين. يُسلط الضوء على الشعر العربي القديم الذي يزخر بأبيات رقيقة تعبر عن عواطف عاشقة وشوق عميق للحبيب. من خلال أبيات المتنبي، يُظهر الشاعر نفسه كنرجس بري وورد الجنة، مما يعكس رقة حبه وجلاله. أما أبو نواس، فيصور العشق كقدر محتوم يؤرق النفوس ويطعم الأحباب حلاوة الحياة. ابن زيدون يبرز المشاعر الرومانسية بصورة خلابة، معتبراً قصيدته رمزاً للأمل والحياة حتى في أحلك الظروف. كما تُظهر أم كلثوم بنت جعفر العدول الجانب النسائي للعلاقات العاطفية بتعبيرها الصادق والقوي. في العصر الحديث، يستمر موضوع الحب في التألق بشكل مختلف، كما يظهر في شعر أحمد زكي أبو شادي الذي يعكس تجدد اللغة واستمرار الرسالة. ختاماً، يبقى الشعر العربي وسيلة راقية للتواصل مع الذات والآخرين، ويعكس تنوع التجارب الإنسانية وصمودها أمام حقائق الوجود الهائلة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزّلافة- هنري غريغوار
- أنا لا زلت طالبة في الثانوية أواجه مشكلة وأريد الاستشارة في هذا الموقع المتميز وعندما أدخل لا يكون ه
- أم زوجي انفصلت عن والد زوجي، وتزوجت بآخرـ زهير ـ وكان الزوج الآخر عنده ولد ـ رائد ـ من طليقته الأولى
- لقد قلت: كفرت، وأحس أني خسرت الدنيا والآخرة، ولا أعرف كيف أرجع إلى الله؟
- مشايخنا الأفاضل: اعذروني على إزعاجي لحضراتكم بسؤالي هذا، لكني أظنكم والله حسيبكم أهل علم، وتقى.أنا ا