بناءً على النص المقدم، يمكن القول بأن شراء تذاكر اليانصيب يعتبر حرامًا بلا شك وفقًا للفقه الإسلامي. هذا الحكم مستمد من عدة مصادر، أولها الآيات القرآنية في سورة المائدة التي تحرم القمار بكل أشكاله وأنواعه. القمار، بما في ذلك اليانصيب، يعتبر رجسًا من عمل الشيطان، حيث يؤدي إلى العداوة والبغضاء بين الناس، ويصد عن ذكر الله والصلاة. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الفقه الإسلامي على عدم مشروعية الربح من الأموال المكتسبة عبر وسائل غير مشروعة مثل القمار. الشيخ ابن باز والشيخ العثيمين، كفقهاء إسلاميين بارزين، يؤكدان على هذا التحريم. بالتالي، لا يمكن اعتبار شراء تذاكر اليانصيب أمرًا مقبولًا دينياً، حتى وإن كان الشخص يفعل ذلك نادراً، لأن الاكتفاء بالأفعال تحت بند “نادرة” غير مقبول دينياً ويمكن أن يؤدي إلى عادات سيئة مستقبلية.
إقرأ أيضا:الطبيب الأندلسي : ابن زهر الإشبيليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي سعيد بن المعلى: إني لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، الحم
- أنا صيدلانية، ومر على تخرُّجي المدة التي حددتها الدولة لأن أصبح قادرة على فتح صيدلية، أو تسجيل مدير.
- يرجى إرشادي إلى المصادر الشيعية التي تقول بزواج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من الخليفة عمر بن الخطا
- سؤالي بخصوص كارد الائتمان، فراتبي يتحول أتوماتيكيًا على البنك التجاري، ولا خيار لي فيه، ولا يمكن تحو
- هل يصح اشتراط الفتاة في الزواج، عدم وجوب الطاعة عليها، وأن تكون الأمور بينهما بالتفاهم والتراضي، ودو