في النص، يُشرح اسم الله “السميع” للأطفال بطريقة مبسطة ومفهومة. يبدأ النص بتأكيد أهمية تعليم أسماء الله الحسنى للأطفال، مستشهداً بآية من القرآن الكريم تُظهر أن الله يسمع الدعاء. يُوضح النص أن الله يسمع كل شيء، سواء كان دعاءً أو حمداً أو شكراً، دون الحاجة إلى أذن أو أداة ملموسة، لأن سمعه لا حد له. يُقارن النص بين سمع الله الذي لا حدود له وسمع البشر المحدود، مشيراً إلى أن الله يسمع القريب والبعيد في نفس الوقت. كما يُوضح أن الله يعلم ما في القلوب ويسمع كل اللغات. يُعرّف النص “السميع” لغةً بأنه الذي يسمع السرّ وكل شيء، وقد يأتي بمعنى المُجيب. اصطلاحاً، يُشير إلى أن الله لا يغيب عن إدراكه شيءٌ وإن كان مخفياً. يُختتم النص بتوضيح الفوائد التي يجنيها المؤمن من معرفة اسم الله “السميع”، مثل التأدب في الكلام وعدم سماع السيء، والشعور بقرب الله منه.
إقرأ أيضا:كتاب معجم الفيزياءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
