في شرح الآية “إلا من تاب وآمن وعمل عملًا صالحًا” من سورة الفرقان، تؤكد الآية على فرصة التوبة المتاحة لكل مؤمن قد ارتكب معصية أو ذنبًا. تشير الآية إلى أن طريق التوبة واضح ومحدد بثلاثة عناصر أساسية: أولها التوبة نفسها، أي الإقلاع الفوري عن الذنب والمعصية. الثاني هو الإيمان بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وسلم، مما يعني الاعتقاد الراسخ بالقيم والمبادئ الدينية. أما الثالث فهو العمل الصالح، وهو دليل حي على صدقية التوبة واستمرار المسلم في الطريق المستقيم. توضح الآية أيضًا أن الله رحيم وغفور، وأن السيئات يمكن أن تتغير إلى حسنات نتيجة لهذه التوبة الصادقة. بالإضافة لذلك، تحدد الآية شروط التوبة الصادقة والتي تشمل الخلوص لله عز وجل، ترك المعصية نهائيًا، الندم على ما مضى، وإعادة الحقوق لأصحابها إن كانت متعلقة بأفعال الآخرين. بهذا الشكل، تقدم الآية توجيهًا دقيقًا حول كيفية تحقيق التوبة الحقيقية وكيف يمكن للمؤمن أن يحول مساره نحو حياة أفضل وأكثر صلاحًا.
إقرأ أيضا:شَرويطة (قطعة القماش المقطوعة)- هل من الأولى للحائض أن تقرأ القرآن في رمضان؟ أم تتركه على أن تحاول تعويض ذلك في الأيام الباقية؟ مع ا
- كان معي مبلغ من المال أخرج زكاته كل رمضان، وضعت كل مالي منذ شهرين في الاستثمار العقاري، ولن أعلم مدى
- هناك عمارة مملوكة لمصلحة عامة وليس لأشخاص، وتوجد فيها حجرة مخصصة للحارس ـ البواب ـ وهذه الحجرة يبيت
- Tréméloir
- ما حكم الدعاء بقولنا: «اللهم إني أسألك عيش السعداء، وموت الشهداء، والحشر مع الأتقياء، ومرافقة الأنبي