يشرح الحديث النبوي الشريف “ليس منا من لم يرحم صغيرنا” مجموعة من الأخلاق الإسلامية الأساسية التي يجب أن يتحلى بها المسلمون. يبدأ الحديث بتأكيد أن من لا يتحلى بهذه الأخلاق ليس من المقتدين بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في حسن الخلق، أو ليس من خواص أتباعه. يركز الحديث على رحمة الصغير، حيث يجب التعامل معه بحسن وشفقة، مع مراعاة صغر سنه وقلة خبرته. كما يؤكد على توقير الكبير، بإعطائه حقه من الاحترام والتقدير، وحسن مخاطبته وتكريمه في المجلس والحديث. بالإضافة إلى ذلك، يبرز الحديث أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حيث يعتبر ذلك عبادة تجعل أمة الإسلام خير الأمم. وأخيرًا، يشير الحديث إلى احترام العلماء وتوقيرهم وإعطائهم حقهم، حيث إن ترك توقيرهم يعد من العقوق لهم.
إقرأ أيضا:كتاب المجرَّاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- القول الراجح في التكبيرات في صلاة الاستسقاء في الركعة الأولى والثانية؟ وجزاكم الله خيراً
- أنا أعلم أن التكبير بعد الصلوات الخمسة فى يوم عرفة وأيام التشريق جماعياً بدعة ولكن هذا هو المعمول به
- إذا أعطيت مالا لفقراء ثم تذكرت أني كنت أستطيع أن أنوي ذلك العمل صدقة هل يجوز لي أن أنوي بذلك متأخرا؟
- كنت أعمل مهندسًا ميكانيكيًّا بمصنع الطائرات لجمهورية مصر العربية، والمنتج الرئيسي للمصنع تصنيع صواري
- وردتني رسالة مفادها أن الرسول حرق اللبان وأمر بحرقه. فهل هذا صحيح؟ نص الرسالة؟؟؟