يشرح الحديث الشريف (أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين) أن أعمار الأمة الإسلامية غالباً ما تكون بين الستين والسبعين سنة، مع وجود نسبة أقل تتجاوز هذا العمر. وقد فسر العلماء هذا الحديث بطرق مختلفة؛ فقد رأى السندي أن المقصود هو أعمار المُعمّرين من الأمة، بينما رأى ابن عبد الجبار أن الحديث يشير إلى آخر عمر الأمة، حيث يبدأ بالستين وينتهي بالسبعين. ويؤكد بعض الحكماء أن العمر ينقسم إلى أربعة مراحل: الطفولة، الشباب، الكهولة، والشيخوخة، والتي غالباً ما تكون بين الستين والسبعين. في هذه المرحلة، يظهر ضعف الإنسان ونقصانه، مما يستدعي التوجه الكامل نحو الآخرة. كما أشار ابن بطال إلى أن الستين هي سن الإنابة والخشوع، حيث يبدأ الإنسان في ترقب المنيّة، وهو لطف من الله بعباده. وقد استنبط فقهاء الشافعية من هذا الحديث أن الستين هو حد انقضاء الأجل في الأحكام الشرعية، مثل وجوب الحج على القادر مرة واحدة في العمر.
إقرأ أيضا:لايوجد عرق بربري في شمال افريقيا بل هي مخلفات تجمعات لغوية ليست عرقية- أريد أن أستثمر في الشبكات اللاسلكية؛ لبث النت للمشتركين، مقابل مبلغ من كل مشترك، سواء كان ذلك عن طرق
- كوكريت براموج: الروائي ورئيس الوزراء
- أحبكم في الله كثيرًا: أنا مصابة بالمس والسحر، ومنذ أن بدأت أتابع الموقع والحمد لله شفيت من الكثير من
- قريبي عنده محل إيجاره 40 ألف جنيه في الشهر، والمالك يريد إيجار سنتين كاملتين؛ على أن يتم دفع 30 ألفً
- هل قطع الصف يبطل الصلاة. بمعنى لو صلى شخص في الصف بين ساريتين وحده أو صلى بين طفلين بدآ باللعب يتيقن