حديث “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه” هو حديث نبوي شريف يركز على أهمية الدين والخلق في اختيار الزوج أو الزوجة. رواه الترمذي وحسنه، حيث يؤكد النبي صلى الله عليه وسلم أن المعيار الأساسي في اختيار الشريك يجب أن يكون الدين والخلق. الدين هنا يشير إلى التقوى والالتزام بالشريعة الإسلامية، بينما الخلق يشمل الأخلاق الحميدة والمعاملة الحسنة. يُفهم من الحديث أن عدم الالتزام بهذه المعايير قد يؤدي إلى الفتنة والفساد في المجتمع، حيث تعني الفتنة الاضطراب والاختلال في العلاقات الاجتماعية، بينما الفساد العريض يعني انتشار الفساد والانحراف الأخلاقي. بعض العلماء فسروا “وإن كان فيه” على أنها تشير إلى القليل من المال أو عدم الكفاءة في النسب أو الجاه، مما يعني أن الدين والخلق هما الأهم حتى لو كان هناك نقص في هذه الجوانب الأخرى. في النهاية، يشدد الحديث على أهمية اختيار الشريك بناءً على الدين والخلق، لأن ذلك يؤدي إلى استقرار الأسرة والمجتمع، بينما عدم الالتزام بهذه المعايير قد يؤدي إلى الفساد والانحراف.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العاتق أو العويتقة- قبل الزواج كنت أراسل شخصًا على الإنترنت، وكان هناك نوع من العلاقة، وأرسلت إليه صورًا لي ليست جيدة، و
- ما صحة هذا الأثر: - روى الإمام الطبري في تاريخه من أن عمر رضي الله عنه بلغه أن خالد بن الوليد دخل ال
- إني أعاني من مشكلة تحول دون أدائي للفرائض ودون ممارسة حياة طبيعية فالرجاء إسداء النصيحة. مشكلتي تتمث
- القرية التي أقيم فيها معظمها لا تدفع ثمن المياه للدولة ونحن كذلك، علما بأن الدولة لا قطعت علينا المي
- في حالة وجود أكثر من سمسار لـ (عقار) يتم قسمة السعي -العمولة- بينهم على حسب العدد، فما الحكم إذا عرض