يشرح النص حديث “العلماء ورثة الأنبياء” ويوضح معناه العام. يشير الحديث إلى أن الأنبياء لم يورثوا مالاً أو متاعاً، بل ورثوا العلم والحكمة. العلماء، بالتالي، هم ورثة هذا العلم، وعليهم مسؤولية كبيرة في نشره وتطبيقه. هذا الميراث يمنح العلماء شرفاً عظيماً، حيث يُعتبرون منارات للهداية كما كان الأنبياء. يجب على العلماء أن يأخذوا العلم بحقه ويبلغوه للناس دون كتمان، وأن يكونوا قدوات في العمل به. كما يبين الحديث فضائل أهل العلم، حيث أن العلم سبب لدخول الجنة، والملائكة تحفظ طالب العلم وتستغفر له، وكل ما في السماوات والأرض يستغفر للعلماء. العلماء مفضلون على سائر الخلق حتى العُبَّاد، ويُشبهون القمر الذي يهتدي الناس بنوره في الظلام.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات جيولوجيا النفطمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: