في الحديث الشريف، يُحذر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- من الكبر، موضحاً أن الكبر لا يقتصر على إنكار الحق فحسب، بل يشمل أيضاً احتقار الناس وازدرائهم. يُعرف هذا السلوك في الحديث بـ”غمط الناس”، وهو صفة قبيحة لا يرضاها الله -عزّ وجلّ- ولا رسوله. الكبر، كما يُبيّن الحديث، هو التكبّر والتجبّر على الخلق، وهو ما يؤدي إلى ظلم العباد وقهرهم. يُشير الحديث إلى أن الله -تعالى- جميل يحب الجمال، وأن التحسّن في الثياب وإظهار مظاهر الجمال والنظافة لا يدخل في باب الكبر، بل هو من الصفات الطيبة التي يُحبها الله. ومع ذلك، فإن الكبر يكون بإنكار الحق ورفضه والعمل على عكسه، ويكون أيضاً بقهر الناس وظلمهم وازدرائهم واحتقارهم.
إقرأ أيضا:كتاب الاندماج النوويمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعطاني أحد الزملاء شيئاً فقلت له شكراً والله معي مثله في جيبي ومددت يدي في جيبي فلم أجده واكتشفت أني
- أنا شاب متزوج,أعمل والحمد لله بأجرة لا بأس بها وأعيش مع والدي في بيتهما, فهل أضحي عن نفسي وزوجتي أم
- قطعت الطواف في رمضان ليلة 27 من شدة الزحام، أنا وزوجتي ومعنا ثلاثة أطفال لا تتجاوز أعمارهم من سنة إل
- ما هي آداب قراءة القرآن الكريم؟
- دماء وأمعاء