في الحديث الشريف، يُحذر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- من الكبر، موضحاً أن الكبر لا يقتصر على إنكار الحق فحسب، بل يشمل أيضاً احتقار الناس وازدرائهم. يُعرف هذا السلوك في الحديث بـ”غمط الناس”، وهو صفة قبيحة لا يرضاها الله -عزّ وجلّ- ولا رسوله. الكبر، كما يُبيّن الحديث، هو التكبّر والتجبّر على الخلق، وهو ما يؤدي إلى ظلم العباد وقهرهم. يُشير الحديث إلى أن الله -تعالى- جميل يحب الجمال، وأن التحسّن في الثياب وإظهار مظاهر الجمال والنظافة لا يدخل في باب الكبر، بل هو من الصفات الطيبة التي يُحبها الله. ومع ذلك، فإن الكبر يكون بإنكار الحق ورفضه والعمل على عكسه، ويكون أيضاً بقهر الناس وظلمهم وازدرائهم واحتقارهم.
إقرأ أيضا:تشابه اللهجات المشرقية والمغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في قانوننا يجب أن تكون المسافة 30 كم للحصول على مبيت، ولكن مسافتي 21 كم، فهي بعيدة، والذهاب إلى الجا
- بينما أصلي وأنا ساجد وإذ بالرجل الذي يصلي بجانبي يرفع لي يدي ظنا منه أني أقعو أي أضع يدي مسترخية على
- Louis IV, Landgrave of Thuringia
- هل هناك ذكر يقوم مقام تحية المسجد؟ وجزاكم الله خير الجزاء.
- هل يجوز وضع صورة فوتوغرافية لطفلة صغيرة كخلفية على الفيس بوك. مع العلم أنها لم تبلغ سن البلوغ؟