يشرح الحديث الشريف (ليس من البر الصيام في السفر) أن الصيام أثناء السفر، إذا كان يسبب مشقة، ليس من البر أو الطاعة. هذا الحديث يوضح أن الله -تعالى- قد رخص للمسافر الإفطار في رمضان، وأن الصيام في هذه الحالة لا يزيد من الأجر والثواب. النبي -صلى الله عليه وسلم- لاحظ بعض الصحابة الذين كانوا يصومون أثناء السفر ويشعرون بمشقة كبيرة، فبيّن لهم أن الصيام في هذه الحالة ليس من البر أو الإحسان. هذا التوجيه يتماشى مع قوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، مما يعني أن العبرة في أداء العبادات هي في اتباع ما أمر به الله -تعالى-، وليس في تعريض النفس للمشقة. الحديث لا يحرم الصيام في السفر بشكل مطلق، بل يشير إلى أن الصيام الذي يؤدي إلى مشقة ليس من البر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كادريزاته وكوسمايت
- أختي تريد الزواج بكتابي، ولم نستطع ثنيها، سأحاول تعريفها بمسلم درس معها، فما عقوبتها إن فعلت؟ مع الع
- جزاكم الله خيرا. بعض الإخوة من الجيران في حينا، عند ذهابهم إلى المسجد يكثر التفاتهم إلى بيوت النا
- عندما كنت أصلي في المسجد كنت أسمع الشيخ يقول: اعبد الله كأنك تراه، وإن لم تكن تراه فهو يراك ـ وعندها
- هل تجوز صلاة سنة الفجر وصلاة الصبح في وقت المنع أي بعد وقت انتهاء صلاة الصبح بنصف ساعة أو أكثر وقبل