يشرح الحديث الشريف (ليس من البر الصيام في السفر) أن الصيام أثناء السفر، إذا كان يسبب مشقة، ليس من البر أو الطاعة. هذا الحديث يوضح أن الله -تعالى- قد رخص للمسافر الإفطار في رمضان، وأن الصيام في هذه الحالة لا يزيد من الأجر والثواب. النبي -صلى الله عليه وسلم- لاحظ بعض الصحابة الذين كانوا يصومون أثناء السفر ويشعرون بمشقة كبيرة، فبيّن لهم أن الصيام في هذه الحالة ليس من البر أو الإحسان. هذا التوجيه يتماشى مع قوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، مما يعني أن العبرة في أداء العبادات هي في اتباع ما أمر به الله -تعالى-، وليس في تعريض النفس للمشقة. الحديث لا يحرم الصيام في السفر بشكل مطلق، بل يشير إلى أن الصيام الذي يؤدي إلى مشقة ليس من البر.
إقرأ أيضا:إنسان إيغود والبشر المعاصرينمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سمعت أخبارا هذه الأيام عن كوكب سيصطدم بالأرض الشهر القادم وستكون نهاية العالم، ولم أصدق ذلك، لأنني م
- Smith River, California
- بيرنجاريا من ليون
- أنا أعرف أن الشرك بالله هو الذنب الوحيد الذي لا يغفره الله إذا مات صاحبه من غير توبة وأنه كفرأكبر، و
- تزوجت من امرأة كانت مخطوبة، ومات خطيبها، وعشت معها 9 أشهر، وكان شرطي أن لا تذكر قصص الماضي؛ لأني أغا