في الحديث الشريف الذي رواه عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، يُبيّن النبي الكريم فضل إسباغ الوضوء في الصلاة. حيث يؤكد الحديث أن من توضأ للصلاة وأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى المسجد لصلاة مكتوبة، سواء مع الجماعة أو في المسجد، فإن الله يغفر له ذنوبه. هذا الفعل من إسباغ الوضوء على المكاره، أي في الأوقات التي تكون فيها المياه باردة أو في حالات الجروح، يعتبر من الأعمال التي تمحو الذنوب وتكفر السيئات. كما يشير الحديث إلى أن إسباغ الوضوء على المكاره هو رباط في سبيل الله، مما يعكس أهميته في تحقيق محبة الله للعبد. ويُعرّف إسباغ الوضوء بأنه الحرص على أن يعمّ الماء جميع أعضاء الوضوء، وهو شرط لصحة الوضوء. وبالتالي، فإن إسباغ الوضوء على المكاره هو فعل يتطلب جهداً وصبراً، لكنه يؤدي إلى مغفرة الذنوب ورفع الدرجات.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة وأيتام فرنسا، نعم للعربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شكرا لردكم واهتمامكم , لن أطيل وسأحاول تلخيص مشكلتي . سيدي سأتكلم بلسان الوالدة أطال الله عمرها وأمل
- سؤالي عن الحائض التي تأتيها الجنابة خلال فترة حيضها، بمعنى أن الحيض أتاني أولا، ثم احتلمت وأجنبت، وق
- أريد أن أسألكم أخوتي: هل من ضرر أو حرمة عندما أضع شهادة نجاح لي في الفيس بوك -مثلًا- كشهادة الثانوية
- سؤالي عن الزكاة. لي ابنة خالة، ظروفها المالية متعسرة قليلا، وعليها ديون؛ لأنها قامت بإصلاح منزلها ال
- ما حقيقة هذه الدنيا؟ وماذا يريد الله منا؟ لا أقصد الشعائر كالصلاة والصيام، ولكن ما أهم شيء في الوجود