يشرح الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، الثواب العظيم الذي يناله من يصوم شهر رمضان إيمانًا واحتسابًا. يشير الحديث إلى أن من يصوم رمضان مؤمنًا بفرضيته ومحتسبًا أجره عند الله، يغفر له ما تقدم من ذنبه. يُعرّف النص الصوم بأنه الامتناع عن الطعام والشراب وسائر المفطرات من طلوع الفجر حتى غروب الشمس، طلبًا لرضوان الله. أما الإيمان فيعني التصديق الجازم بفرضية الصيام، بينما الاحتساب يعني طلب الثواب من الله تعالى دون تأفف أو ملل. يوضح النص أن هذا الحديث يبين أن الصيام يجب أن يكون خالصًا لله، لا للرياء أو السمعة. كما يؤكد على أهمية تجديد النية كل ليلة لتحقيق هذا الثواب العظيم. ويشير النص أيضًا إلى أن صيام رمضان يؤدي إلى مغفرة الذنوب، واستبدالها بالمغفرة والعفو، ودخول الجنة من باب الريان.
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل شكوى المرء لحاله من مرض أو مصيبة في ماله أو صحته لغيره يتنافى مع الصبر واحتساب الأجر، وهل يعاقب ع
- Rodrigo Díaz
- أنا رجل مريض بالوسواس في الصلاة. لا أستطيع أن أكبر للصلاة، وكنت أحلف أني إذا لم أكبر خلال خمس ثوا
- في بداية إسلامي كنت أقوم بأخطاء كثيرة في الصلاة والوضوء، فلم تكن هذه الأمور صحيحة، ثم أصبحت أتعلم شي
- ما هو حكم صلاة البنت ذات 10 سنوات في الصف الأول مع الرجال؟.