في شرح حديث (من وجد سعة ولم يضحِ …)، يُبيّن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أهمية الأضحية، حيث يُحثّ المسلمين على تقديمها في يوم النحر. يُشير الحديث إلى أن من كان غنيًا ولديه مال يكفي لشراء الأضحية، ولم يُقدمها، فقد ترك سنة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-. ويُعاقب هذا الشخص بالحرمان من حضور مصلى المسلمين في صلاة العيد، ليس بسبب بطلان صلاته، بل كعقوبة له على بخله. هذا الحديث أثار اختلافًا بين الفقهاء حول حكم الأضحية؛ فذهب الإمام أبو حنيفة إلى وجوبها مستدلًا بالأمر الوارد في الحديث والوعيد لمن تركها. بينما ذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنها سنة مستدلين بتعليق الأضحية على الإرادة، وقاسوها على العقيقة التي تُعتبر سنة.
إقرأ أيضا:تعرف على المنصة العربية: نعم للعربية ولا للفرْنسَةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم إلى إخواني الأعزاء في الشبكة الإسلامية جزاكم الله كل خير ونفع الله بكم وجعلكم
- طلقني زوجي قائلًا: «أنت طالق» للمرة الأولى، ولم يردني، وانقضت العدة، ويرفض أن يوثق الطلاق عند المأذو
- فضيلة الشيخ. حدثت مشاكل بين أمي، وزوجتي، ونظرا لأن أمي تعيش معي، فأخاف على شعورها، وأنا حاليا خارج
- أريد أن أعمل عملاً لزوجتي بنيه صافية لأجلسها في البيت ولا تخرج إلا بشوري لأني اكتشفت أن زوجتي تخونني
- هل يجوز لمن أتقن علماً في الشريعة أن يؤلف فيه ؟ كمن أتقن علم العقيدة فقط، أو الحديث فقط .