في شرح حديث (من وجد سعة ولم يضحِ …)، يُبيّن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أهمية الأضحية، حيث يُحثّ المسلمين على تقديمها في يوم النحر. يُشير الحديث إلى أن من كان غنيًا ولديه مال يكفي لشراء الأضحية، ولم يُقدمها، فقد ترك سنة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-. ويُعاقب هذا الشخص بالحرمان من حضور مصلى المسلمين في صلاة العيد، ليس بسبب بطلان صلاته، بل كعقوبة له على بخله. هذا الحديث أثار اختلافًا بين الفقهاء حول حكم الأضحية؛ فذهب الإمام أبو حنيفة إلى وجوبها مستدلًا بالأمر الوارد في الحديث والوعيد لمن تركها. بينما ذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنها سنة مستدلين بتعليق الأضحية على الإرادة، وقاسوها على العقيقة التي تُعتبر سنة.
إقرأ أيضا:التعَابِير المَجازِية في اللهجة المغربية وباقي لهجات الشعوب العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أن أعرف هل الخلع كالطلقة الرجعية التي يمكن للزوج إرجاع زوجته؟ أم أنها طلقة بائنة لا رجعة فيها؟
- Electoral district of Morphett
- ما هي كيفية حساب المواريث في حالة متوفى ترك: زوجة، وسبع بنات، وأخا شقيقا؟
- أعمل في شركة، ومنذ سنة أو أكثر -وإلى الآن- خفَّضت الشركة رواتب الموظفين بنسبة معينة دون سبب واضح -رغ
- مارست العادة السرية في نهار رمضان، فلما قاربت على الإنزال توقفت عن فرك قضيبي، فلم ينزل المني، وبعد ح