تتناول سورة الطارق، وهي مكية كلها، موضوعات متعددة تتعلق بالتوحيد والبعث والحساب. تبدأ السورة بقسمين: السماء والطارق، حيث يوضح الله تعالى أن الطارق هو النجم الثاقب، وهو ما يظهر في الآية الثانية. ثم تتطرق السورة إلى حقيقة أن كل نفس لها حافظ، أي أن الملائكة تحفظ أعمال الإنسان، كما في الآية الرابعة. بعد ذلك، يدعو الله الإنسان إلى التأمل في خلقه، حيث خلقه من ماء دافق، ويبين قدرته على بعثه بعد الموت في الآيات من الخامسة إلى الثامنة.
تتابع السورة في الآيات من التاسعة إلى الحادية عشرة بتوضيح يوم البعث والحساب، حيث تُبلى السرائر وتظهر الحقائق، ولا يكون للإنسان قوة ولا ناصر. ثم تنتقل إلى قسم آخر، حيث يقسم الله بالسماء ذات المطر والأرض التي تتشقق، مؤكداً على أن القرآن الذي أنزله على محمد ﷺ هو الحق الذي يفصل بين الحق والباطل.
إقرأ أيضا:العالم والمفكر والباحث المهدي المنجرةفي نهاية السورة، يوجه الله رسوله محمد ﷺ إلى الصبر والتحمل، ويذكر أهمية تذكير الناس بالقرآن والوعظ لهم، مع التأكيد على أن من يخاف الله هو من ينتفع بالموعظة. بشكل عام، تهدف سورة الطارق إلى تعزيز الإيمان بالله واليوم الآخر، وتذكير الإنسان بقدرة الله وعظمته.
- Walter Schleger
- متى وماذا علي أن أترك وصية بخصوص الدفن والصلاة علي الخ ؟أنا زوجي شيعي وأنا أتبع السنة ونسكن بلغاريا
- سوبريم
- أخذت من شخص مالًا بطريقة غير مشروعة منذ زمن، وهو لا يعلم أني أخذت منه شيئًا، فذهبت لأعطيه المال، وقل
- هل هناك سحر حقيقي دون استخدام للجن بالاعتماد على الذبذبات الأثيرية الموجودة في أثر المسحور؟. جزاكم ا