في قصيدته “ترحل من وادي”، يستعرض الشاعر أحمد شوقي البارودي مشاعره العميقة تجاه الوطن والحنين إليه. يبدأ بتصوير رحلة افتراضية عبر الوادي الجميل الذي يشير إلى مصر، حيث يتذكر جمال الطبيعة وأنساب الأجداد التي تربطه بهذا المكان. ثم ينتقل إلى تصوير حالة الفراق والشوق عندما يقول “ترحل من وادي/ وتبقى الذكرى في القلب حاضرة”. هنا يعبر عن الألم الداخلي الناتج عن الانفصال المؤقت عن وطنه.
الشطر التالي “وإذا ما غبت يوماً/ عَنْ عيونِهِ تَبَدَّدَ” يؤكد على أهمية وجوده الشخصي بالنسبة لمصر، وكيف أن غيابه حتى لفترة وجيزة يمكن أن يُحدث فراغًا كبيرًا فيها. وفي نهاية القصيدة، يدعو الله بأن يحفظ له ذكرياته مع هذا الوادي وأن يبقيها خالدة في قلبه مهما بعد المسافات بينهما. بشكل عام، تصور هذه القصيدة بعمق المشاعر الوطنية والعاطفة الشخصية المرتبطة بالوطن الأم.
إقرأ أيضا:القبائل العربية في المغرب- Tulkarm Governorate
- عندي مشكلة مع زوجتي: ترفض البقاء معي في بلد الغربة ومن شدة معاناتها وكثرة الكظم أصيبت بمرض وحالتها ص
- أستأذنكم أن تجيبوني على سؤالي سريعا. أعلم أنكم مشغولون بكم الفتاوى المرسلة إليكم كل يوم، أعانكم الله
- 1-حكم الزواج من أمراة لم تختن؟
- من هو أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم، لو تفضلتم أريد الاسم الكامل؟