في مذهب الإمام أحمد بن حنبل، يُعتبر شرط مدارسة العلم الشرعي في عقد النكاح شرطًا صحيحًا يجب على الزوج الوفاء به، خاصة إذا كان هذا الشرط يعود بالنفع والفائدة على الزوجة. الحنابلة يوجبون على الزوج الالتزام بكل شرط من هذا النوع، مما يعني أن السماح للزوجة بالاجتماع مع أخواتها لمدارسة العلوم الشرعية هو شرط ملزم. أما المذاهب الأخرى، مثل مذهب أبي حنيفة ومالك والشافعي، فتعتبر هذا الشرط باطلًا ولا يلزم الزوج الوفاء به. ومع ذلك، فإن التوسعة على الزوجة في هذا الأمر تُعد من مكارم الأخلاق وحسن العشرة، طالما أنه لا يترتب عليه مفسدة شرعية أكبر من هذه المصلحة.
إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : مدرسة أحمد بن حنبلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما الدليل على جواز التورية؟ وكيف نجمع بينها وبين أن الدين الإسلامي يأمرنا ويحثنا على الوضوح، وعلى ال
- ياه هاو (أغنية جيك أوين)
- تخرجت من معهد لتعليم الحاسب وأريد أن أبحث عن عمل إن شاء الله وأشار علي البعض بالعمل في شركة الراجحي«
- كنت أريد تمويلا لمشروع خاص بي. ذهبت لمصرف أبو ظبي الإسلامي، قال لي هناك نظام المرابحة: تمويل، يشتري
- سؤالي هو: أنني أعمل محاسبا بشركة كبيرة، والحمد لله أحصل على راتب جيد، ومتزوج وعندي أبناء ولكني مغترب