في سياق العمل الحكومي، حيث لا تتوفر وسائل نقل داخل المواقع أو بين المنزل والعمل، كان يتم في السابق توفير الانتقالات من قبل الشركات المنفذة للمشروعات، وكان ذلك منصوصًا عليه صراحة في العقود. ومع ذلك، تم إلغاء هذا البند، وقرر المدير المسؤول تكليف الشركات بتوفير مبلغ معين لتغطية تكاليف النقل للمهندسين. شرعية أخذ هذه الأموال تعتمد على عدة نقاط. أولاً، المدير هو وكيل في التصرف، وتصرفه مقيد بإذن الجهة التي يعمل لها. إذا كان المدير مخولاً بمثل هذا التصرف، بحيث يحق له الاتفاق على اتفاقات مالية شفهية مع شركات المقاولين، فلا حرج عليه. ولكن إذا لم يكن مخولاً بذلك، فهذا تصرف خاطئ يفتح أبواباً للفساد وأكل المال بالباطل. غالبًا ما يكون هذا المال رشوة يترتب عليها التغاضي عن الخلل لدى المقاول، أو يكون مالا مأخوذا بغير طيب نفس، يضطر المقاول لدفعه ليستمر في تعاقده مع الشركة. ثانياً، إذا كان المدير غير مخول بذلك بصورة رسيمة ظاهرة، فلا يحل أن تأخذ من هذا المال شيئا لأنه مال محرم. وعلى الموظفين أن يمتنعوا عن الأخذ ليتوقف المدير عن تصرفه. يمكن للموظف المطالبة بمصاريف تنقله من المال المباح إن كان عقده يتضمن مصاريف الانتقال. ولا يحل
إقرأ أيضا:كتاب حماية النظم الكهربائيّة- أنا امهندس أعمل في مجال السيطرة الصناعية(تصميم لوحات سيطرة لمحطات مياه أو معامل إنتاجية)لصالح مقاولي
- هل يعتبر اليتيم أجنبيا عند بلوغه لكل النساء اللواتي يقربهن وخصوصا أن هنالك بعض الأطفال الذين مات آبا
- أنا طالبة حاليا في كلية التمريض، علمت حكم النقاب؛ فنويت لبسه. رفض والديَّ بشدة، وأنا حاليا مخطوبة من
- أبلغ من العمر 17 عامًا، أود أن أشكركم لتواصلكم معنا، جعلكم الله ذخرا للأمة. أنا أكلم ابنة خالتي باست
- Adam's Peak