في سياق العمل الحكومي، حيث لا تتوفر وسائل نقل داخل المواقع أو بين المنزل والعمل، كان يتم في السابق توفير الانتقالات من قبل الشركات المنفذة للمشروعات، وكان ذلك منصوصًا عليه صراحة في العقود. ومع ذلك، تم إلغاء هذا البند، وقرر المدير المسؤول تكليف الشركات بتوفير مبلغ معين لتغطية تكاليف النقل للمهندسين. شرعية أخذ هذه الأموال تعتمد على عدة نقاط. أولاً، المدير هو وكيل في التصرف، وتصرفه مقيد بإذن الجهة التي يعمل لها. إذا كان المدير مخولاً بمثل هذا التصرف، بحيث يحق له الاتفاق على اتفاقات مالية شفهية مع شركات المقاولين، فلا حرج عليه. ولكن إذا لم يكن مخولاً بذلك، فهذا تصرف خاطئ يفتح أبواباً للفساد وأكل المال بالباطل. غالبًا ما يكون هذا المال رشوة يترتب عليها التغاضي عن الخلل لدى المقاول، أو يكون مالا مأخوذا بغير طيب نفس، يضطر المقاول لدفعه ليستمر في تعاقده مع الشركة. ثانياً، إذا كان المدير غير مخول بذلك بصورة رسيمة ظاهرة، فلا يحل أن تأخذ من هذا المال شيئا لأنه مال محرم. وعلى الموظفين أن يمتنعوا عن الأخذ ليتوقف المدير عن تصرفه. يمكن للموظف المطالبة بمصاريف تنقله من المال المباح إن كان عقده يتضمن مصاريف الانتقال. ولا يحل
إقرأ أيضا:كتاب العلاج بالأوزون والطب المتكامل- Remigio Herrera
- هناك ذكر أود معرفة إذا كان من الأذكار أم لا، ويقال عند الغروب أيضا ( اللهم إن هذا إقبال ليلك وإدبار
- ما حكم سرقة مال من شخص يصرفها في الحرام في حين أن سرقتها كانت للاحتياج الشديد وسد حاجة المحتاجين فكي
- عطفا على سؤالي السابق برقم: 2224081 تلقيت ردكم بصدر رحب وقلب خائف من غضب الله ولا أريد أن أطيل عليكم
- أجدد شكري لكم على هذا الموقع الرائع, وعلى ما تبذلونه من جهد, وأود أن أسألكم عن ما يفعله المسلم حال ا