يُسلّط النص الضوء على الفرق الجوهري بين الإجماع والتحاكم لغير الله، حيث يوضح أن الإجماع ليس مصدرًا مستقلًا للحكم، بل هو تابع للكتاب والسنة ومبين لهما. هذا الفرق يعكس جوهرًا أساسيًا في الفقه الإسلامي، وهو أن الحكم الشرعي يجب أن يستند إلى الوحي الإلهي، سواء كان ذلك من خلال القرآن الكريم أو السنة النبوية.
الإجماع، وفقًا للنص، هو وسيلة لتأكيد حكم المسألة وتوضيحها، وليس مصدرًا مستقلًا للحكم. فهو لا يحل الحرام ولا يحرم الحلال، بل يكشف ويبين حكم الله. هذا يميزه عن التحاكم لغير الله، الذي يعتبر شركًا. ففي حين أن رجوع المسلم للعلماء للكشف عن مراد الله هو أمر مشروع ومطلوب، فإن التحاكم لغير الله في الحكم هو أمر محرم.
إقرأ أيضا:قبيلة زعير العربيةالإجماع له فوائد عديدة، منها التضييق على أهل الزيغ، وتأكيد حكم المسألة بتعدد الأدلة الدالة عليها، وتقليل الخلاف بين الأمة. ومع ذلك، فإن حجية الإجماع ليست مستقلة عن حجية الكتاب والسنة، ولا يمكن أن يكون إجماع الأمة عن هوى أو قولًا على الله بغير علم. فالإجماع لا يصدر إلا بدليل شرعي، ولا يوجد مسألة يتفق الإجماع عليها إلا وفيها نص. هذا يوضح أن الإجماع هو وسيلة لتأكيد حكم المسألة وتوضيحها، وليس مصدرًا مستقلًا للحكم.
- كثر الخطأ من أبناء الحركة الاسلامية في العقود الماضية في تطبقيهم وفهمهم للإسلام. فنشأ جيل لا يحيا بع
- هل يجوز ذبح عجل عمره أقل من سنتين، ولكن يزيد وزنه عن 400 كجم في العقيقة؟
- Over Now (Alice in Chains song)
- طلقت زوجتي في الخطوبة قبل الدخول بها، وأرجعتها دون عقد جديد، وطلقتها بعد الزواج ثلاث مرات متفرقة، وأ
- طلقت زوجتي وهي حائض مع علمي بحرمة طلاق الحائض إلا أن المأذون قال إن الطلاق يقع وعلمت بعد ذلك بأن الط