يحدد النص شروطًا محددة يجب على المرأة مراعاتها عند رغبتها في أداء العمرة. أولاً، يجب أن تكون المرأة حرة، أي ليست مملوكة لأحد، وأن تكون بالغة عاقلة. كما يجب أن تكون طاهرة من الحيض والنفاس، حيث لا يجوز لها الإحرام إلا بعد الطهارة. بعد التأكد من استيفاء هذه الشروط، يمكن للمرأة أن تغتسل للإحرام وتلبس ما شاءت من الثياب دون تبرج أو تغطية وجهها بالنقاب أو كفيها بالقفازين. ثم تهل بالنسك بقولها “لبيك اللهم بعمرة”، وتكثر من التلبية وذكر الله. إذا كانت خائفة من عائق يعوقها عن إتمام النسك، يمكنها أن تشترط بقولها “وإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني”. تستمر المرأة في التلبية حتى تبدأ في الطواف عند دخول المسجد الحرام. إذا طرأ عليها ما جعلها تؤجل العمرة، يمكنها أن تتحلل من عمرتها وتعيد الإحرام لاحقًا، مع التوبة إلى الله مما فعلت. في الختام، يجب على كل من أحرم بالعمرة والحج أن يتم نسكهما، وإلا وقع في المحظور.
إقرأ أيضا:طارق بن زياد الصّائِدِيُّ عروبة النسب ودلائل الأثر- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته لدي أخت نذرت نذراً بأنها إن أنجبت وشفيت من مرضها أن تصوم ثلا
- Karma (archer)
- هل الأغاني الدينية التي تحث على حب الرسول صلى الله عليه وسلم، والمدح له حرام، مع العلم أنها تحتوي عل
- يوجد في بلجيكا بمناسبة عيد الأضحى، من يتكلفون بإيصال الأضاحي إلى الإخوة في أفريقيا مثلاً الكبش ب b10
- تحالف المثليين والمغايرين