وفقًا للنص المقدم، فإن شروط الإمام البخاري في قبول الحديث تتضمن عدة جوانب مهمة. أولاً، يجب أن يكون راوي الحديث مسلماً، عاقلاً، صادقاً، وغير مدلس ولا مختلط. كما يجب أن يكون متصفاً بصفات العدالة، ضابطاً لما يرويه، متحفظاً عليه، سليم الذهن والحواس التي لابد منها في السماع والضبط. ثانياً، يجب أن يكون إسناد الحديث متصلاً، دون إرسال أو انقطاع أو إعضال. ثالثاً، يجب أن يكون متن الحديث غير شاذ ولا معلل. هذه الشروط تهدف إلى ضمان الثقة والطمأنينة في نسب الحديث إلى قائله، وترجح جانب الصدق على الكذب والصواب على الخطأ. بالإضافة إلى ذلك، حرص البخاري على تحقيق شروط أخرى تجعل الوقوع في الخطأ بعيداً، مثل الاستخارة والالتزام بالطهارة قبل الاشتغال بالتأليف. هذا الجهد الكبير الذي بذله البخاري في تأليف الجامع الصحيح خلال أربعين سنةً يظهر مدى حرصه على الدقة والتحقق من صحة الأحاديث.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الجسيمات- هل أستطيع إظهار القدمين خارج البيت ـ إذا كانتا مصابتين بالفطريات ـ أو أثناء الصلاة؟.
- لقد أرسلت لكم سؤالا برقم (2140240) هذا سؤال آخر. كما أسلفت لكم أن راتبي وراتبه واحد وبتصرف كامل معا
- رينويا
- ما حكم المال المكتسب من موقع: (eyesfile) لرفع الملفات على الإنترنت؛ فهو يعطيني 4 دولارات لكل ألف تحم
- أنا حرفي يصادفني بعض الزبائن الذين يريدون سلعة رديئة لسعرها الزهيد رغم أنني أبين له عيبها وأحذره منه