وفقًا للنص المقدم، فإن شروط الإمام البخاري في قبول الحديث تتضمن عدة جوانب مهمة. أولاً، يجب أن يكون راوي الحديث مسلماً، عاقلاً، صادقاً، وغير مدلس ولا مختلط. كما يجب أن يكون متصفاً بصفات العدالة، ضابطاً لما يرويه، متحفظاً عليه، سليم الذهن والحواس التي لابد منها في السماع والضبط. ثانياً، يجب أن يكون إسناد الحديث متصلاً، دون إرسال أو انقطاع أو إعضال. ثالثاً، يجب أن يكون متن الحديث غير شاذ ولا معلل. هذه الشروط تهدف إلى ضمان الثقة والطمأنينة في نسب الحديث إلى قائله، وترجح جانب الصدق على الكذب والصواب على الخطأ. بالإضافة إلى ذلك، حرص البخاري على تحقيق شروط أخرى تجعل الوقوع في الخطأ بعيداً، مثل الاستخارة والالتزام بالطهارة قبل الاشتغال بالتأليف. هذا الجهد الكبير الذي بذله البخاري في تأليف الجامع الصحيح خلال أربعين سنةً يظهر مدى حرصه على الدقة والتحقق من صحة الأحاديث.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَتَّفْ- هل الصلاة على التراب والرمل من غير حائل كسجادة مثلا جائزة؟ جزاكم الله خيراً.
- أنا شاب أبلغ من العمر ثلاثين عامًا، وأريد أن أتزوج حاليًّا للعفّة، لكني لا أعمل، وأمتلك مبلغًا من ال
- لي طفل سنه عشرة شهور، وكلما أرضعه يبول على ملابسي، وعند أداء الصلاة أبدل ملابسي بأخرى طاهرة للصلاة،
- Alania Suttie
- لي قريب يعمل في مصنع أبيه، ويأخذ مرتبا ليس بالكبير، ويعمل أيضا بعمولة، حيث يأخذ السيارات للإصلاح، فل