في ضوء النص المقدّم، يمكننا تحديد مجموعة من الشروط الأساسية للاستجمار في الفقه الإسلامي. أول هذه الشروط هي طبيعة الوسيلة المستخدمة؛ حيث يشترط بعض الفقهاء مثل الشافعيّة والحنبليّة وجود ثلاث حجارة (أو ما يقوم مقامها) لضمان نظافة المكان بشكل كامل. بينما يسمح الآخرون باستعمال أي وسيلة تطهّر المنطقة المصابة دون التقيد بعدد معين. بالإضافة لذلك، يجب أن تكون المواد المستخدمة في عملية التنظيف طاهرة وليست نجسة بذاتها أو بسبب الاتصال بنجاسة أخرى. كذلك يحظر استخدام عظام الحيوانات أو فضلاتها لهذه الغاية حسب رأي العديد من المذاهب بما فيها المالكيّة والحنبلية وابن حزم. علاوة على ذلك، هناك خلاف حول صلاحية الرطب أو السوائل الأخرى غير المياه كمادة تنظيف خلال حالة الضرورة القصوى. أخيرا وليس آخرا، يؤكد معظم علماء الدين على ضرورة كون الأدوات مستعملة ذات قيمة دينية أو مادية قليلة لتجنب هدر موارد ثمينة أثناء أداء الوضوء والتطهير.
إقرأ أيضا:ما سر نجاح وتطور النموذج التعليمي الياباني وفشل وتقهقُر نظيره في الدول العربية؟- غريب كيف يمر الوقت
- أيها الأفاضل وجزاكم الله ألف خير قبل كل شيء وبصراحة الموقع به معرفة جهورية. أما سؤالي فإنه عن أبي: أ
- جامعت زوجتي ليلا وكنت متعوداً أن أغتسل قبل النوم ونمت ليلة بدون أن أغتسل وصليت الفجر والظهر والعصر و
- السؤال: رجل من أهل الكتاب يعمل كطبيب في إحدى المستشفيات الحكومية المجانية فهو يعمل بجد وإخلاص ويقدم
- جزاكم الله كل الخير عن جهودكم. عندي سؤال: لدي أخت وهي -والحمد لله- ذات أخلاق وجمال، ولكن عندها مشكلة