شروط الاستخلاف في الصلاة تختلف بين المذاهب الأربعة الرئيسية في الإسلام. عند الحنفية، يجب أن يكون الحدث قهرياً وليس نجاسة من الغير، وألا يوجب الغسل، وأن يكون السبب غير نادر مثل الإغماء أو الجنون. لا يجوز أن يكون الحدث بالاختيار أو بفعل شيء عمداً، ويجب أن يعود الإمام ويصليها مع الإمام بعد الوضوء. عند المالكية، يشترط دخول الإمام للصلاة قبل طروء العذر، وإذا لم يستخلف الإمام، يقدم الجماعة واحداً منهم. عند الشافعية، يشترط استخلاف الإمام في صلاة الجمعة من هو مقتدي به، والاستخلاف عن قرب دون طول الفصل في الصلاة. أما في غير الجمعة، فلا يشترطون أي شيء ولكن يحتاجون لنية الاقتداء بالقلب إذا كان المستخلف غير مقتدي بالإمام. عند الحنابلة، يجوز الاستخلاف لعذر مثل مرض أو عجز عن قراءة الفاتحة أو خوف، ولا يجوز الاستخلاف لسبق حدث الإمام؛ فالصلاة تبطل به.
إقرأ أيضا:لماذا اخترت خوارزمية من علم التعمية (التشفير) كمثال في الجزء الرابع من #حركة_الترجمة؟
