شروط الذبح في الإسلام تتضمن عدة معايير يجب الالتزام بها لضمان حلالية الذبيحة. أولاً، يجب قطع الودجان (عرقان في صفحتي العنق)، والمريء (مجرى الطعام)، والحلقوم (مجرى النفس). هناك اختلاف بين الفقهاء حول الحد الأدنى من القطع المطلوب؛ فبعضهم يشترط قطع أربعة أجزاء، بينما يكتفي آخرون بقطع المريء والحلقوم وأحد الودجين. ثانياً، يجب أن يكون موضع القطع في جوزة الحلقوم، حيث يجب أن تقطع في نصفها. إذا لم يتم ذلك، فإن الجمهور عدا الحنفية لا يؤكلون الذبيحة. ثالثاً، يكره ذبح الحيوان من القفا لأنه يسبب تعذيباً إضافياً. كما يجب أن يكون الذبح فورياً وسريعاً لراحة الذبيحة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون الذابح عاقلاً ومسلماً، وأن يقصد الفعل لتؤكل الذبيحة وليس لمجرد إزهاق الروح. التسمية عند الذبح ضرورية أيضاً، حيث يجب ذكر اسم الله على الذبيحة.
إقرأ أيضا:كتاب إدارة المعرفة في إطار نظم ذكاء الأعمالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نسمع قبل البدء في الصلاة الإمام يقول: ساووا بين المرافق والأقدام. فما أصل هذه الجملة وهل يجب على الم
- الساقي المسقي
- ما حكم الإسلام في من يدّعون تسخير الجن؟
- كتبت كتابي على امرأة، ثم بدأت أسيء إليها، وأعاملها معاملة سيئة، وهي كانت تصبر لشدة تعلقها بي. إلى أن
- اعتاد الناس على الدعوة إلى الطعام بطريقة صورية، بمعنى إذا كان الشخص معه طعاما يكفيه هو فقط يدعو مجمو
