في الإسلام، يُعتبر الزواج رابطة مقدسة تقوم على المحبة والمودة والرحمة، وتتطلب تحقيقها العديد من الشروط الأساسية لضمان نجاحها واستدامتها. أول هذه الشروط هو وجود الإرادة الحرة والرضا الكامل من كلا الطرفين، حيث يؤكد الإسلام على ضرورة الموافقة الطوعية بين الزوجين دون إجبار أو ضغط خارجي. ثانياً، يلزم توافر شهود عدلين عند عقد القران ليكون الزواج صحيحاً شرعاً، مما يعزز الالتزام بالعهود أمام الآخرين. ثالثاً، يُشترط توفر ولي الأمر للمرأة غير البالغة أو التي تعاني من مشاكل عقليه، وذلك للحفاظ على مصلحتها وضمان عدم تعرضها لأي ظلم محتمل. رابعاً، يجب مراعاة الاختلافات الثقافية والدينية والأسرية بين الزوجين، حيث يدعو الإسلام إلى التعايش والتسامح لبناء منزل سعيد ومستقر. خامساً، تلعب سوء الظن والإساءة دور محوري في تحديد مدى نجاح الزواج مستقبلاً، لذا فإن بناء جسور الثقة المتبادلة منذ بداية العلاقات يعد أمر حاسم لممارسة حياة زوجية سعيدة وهادئة. بالإضافة للشروط القانونية والشرائعية، هناك عدة عناصر نفسية واجتماعية هامة لصحة الزواج أيضاً، مثل الصحة النفسية والجسدية لكلا الطرفين وتوفير بيئة داعمة اجتماعياً لتقديم الدعم الروحي والمعنوي لعلاقة الزوجين.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء الإنزيمات- ما صحة هذا الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي على الناس زمان يحج أغنياء أمتي للنزهة
- أبسارا تشاباجاي خاتري نائب رئيس الجمعية البرلمانية لولاية باغماتي
- أنا أعمل في معهد للتكوين المهني، ووضعوني في صالة الإنترنت الخاصة بالأساتذة والعمال، حيث إنني المشرف
- بغض النظر عن الحديث الوارد في النهي عن البروك كبروك البعير، وتقديم اليدين؛ لأن هناك علماء كبار ضع
- سؤالي إليك يحرجني قليلا أن أسالك إياه ولكن لا حرج في الدين .. أنا شيخي الفاضل تتأخر القصة البيضاء إل